في إطار المواكبة والتتبع الميداني لتفعيل وتنزيل المرحلة الثالثةللمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، قام السيد الوالي، المنسق الوطني للمبادرة يوم الجمعة 19 مارس 2021 بزيارة عمل لإقليمتاونات، حيثترأس رفقة السيد عامل الإقليم ، رئيس اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية جلسة عمل بمقر العمالة و بحضور عدد من أطر ومسؤولي التنسيقية الوطنية ومسؤولي وأطر الكتابة العامة للعمالة وقسم العمل الاجتماعي ورؤساء اللجن المحلية للتنمية البشرية،  معاتخاذ جميع الإجراءات والتدابير الوقائية الاحترازية المعمول بها للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.


وفي كلمته الافتتاحية لهذا اللقاء، رحب السيد عامل الإقليم بالسيد الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وشكره على هذه البادرة الطيبة التي تروم تتبع تنفيذبرامج المرحلة الثالثة وتقاسم التجارب الناجحة، و ايجادالحلولالمناسبةللإكراهات والصعوبات التيقد تعترضتنفيذ  بعض المشاريع .كما ذكر بالجهود المبذولة والانخراط الإيجابي لجميع الفاعلين في تنزيلهذا المشروع المجتمعي والورش الملكي على مستوى الإقليم، وكذا حصيلة المشاريع المنجزة والمبرمجة والمصادق عليها برسم سنوات 2019 2020 و 2021 على مستوى الإقليم.وللإشارة، يبلغ عدد المشاريع والعمليات المنجزة والمبرمجة والمصادق عليها على مستوى إقليم تاونات برسم سنتي 2019 و 2020 ما مجموعه 214 مشروعا رصد لها غلاف مالي إجمالي يقدر بحوالي 227 مليون درهم تمثل فيها مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية حوالي 224 مليون درهم.


وفي مداخلة السيد الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ذكر بالأهداف الأساسية للمرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيدهبتاريخ 19 شتنبر 2018 والتي تركز في برامجها على تنمية الرأسمال البشري، مشيرا أن إقليم تاونات عرف إنجاز مجموعة من المشاريع الهامة، مشددا على الدورالمحوريللجن المحلية للتنمية البشرية في إعداد التشخيص الترابي الذي يراعي الحاجيات الحقيقية المعبر عنها من طرف الساكنة.وفق رؤية استشرافيةمضمنة في المخطط المتعدد السنوات للتنمية البشرية لهذاالإقليم.


و بهذه المناسبة، قام السيد الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والسيد عامل إقليم تاونات والوفد المرافق لهما بزيارةمنصة الشبابلتاونات، التي أسندت مهمة تسييرها للمؤسسة الإقليمية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.والتي تم تهيئتها وتجهيزها ضمن برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب. حيث قدمت لهما شروحات حول كيفية اشتغالها والخدمات المقدمة لفائدة الشبابسيماالاستقبال والاستماع والتوجيه والتكوين والمواكبة والمساعدة على إحداث المقاولة، بالإضافة لنشر ثقافة التشغيل الذاتي.


وعقب ذلك قام الوفد بزيارة تفقدية لمشروع بناء وتجهيز مركز التكوين وإدماج المرأة المنجز في إطار برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، بشراكة مع كل من المجلس الإقليمي لتاونات وجماعة غفساي والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني وجمعية آفاق للتنمية والأعمال الاجتماعية بالجماعة المذكورة المشرفة على تسيير المركز.ويهدف هذا المشروع الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 200 مستفيدة إلى تطوير كفاءات المرأة سيما القروية   من خلال توفير التكوين الحرفي، وذلك   قصد إدماجها  في النسيج الاقتصادي والاجتماعي وتحسين مستوى عيشها.